انتشار موجات الكلاب الضالة و افتقار للقاحات وأمصال داء الكلب في مدينة تعز
أدى انتشار موجات الكلاب الضالة لظهور حالات جديدة مصابة بداء الكلب الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين وجعلهم يشتكون منه في ظل صمت مريع من الجهات المعنية بمحافظة تعز. وصرح جميل الشجاع مدير مكتب البيئة الصحية بمدينة تعز لل "الرصيف" أن هنالك شكاوي كثيرة مقدمة من المواطنين حول انتشار الكلاب الضالة في مدينة تعز وتعرضها وعضها للمواطنين. وقال الشجاع أن هذه الشكاوي جاءت للمطالبة بالقضاء على الكلاب الضالة داخل المدينة، بعد وصول عدد من الشكاوي لحالات تعرضت لعضة كلب إلى المستشفى السويدي. واضاف قائلا "قمنا بتقديم طلب للمحافظة من أجل اعتماد تكلفة مالية للقضاء على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة ولم يتم التجاوب معنا". الجدير بالذكر أن هنالك تهاون في القضية ، خصوصا أن وزارة الاشغال قطاع البلديات والبيئة كانت بداية هي من توزع السم، ثم أوكل الأمر لمكتب النضافة والتحسين. حيث قال الشجاع "أن هذا التهاون ناتج عن سوء التواصل مع مكاتب الحكومة الشرعية في عدن". في ظل تهاون المحافظة وصمت منظمات المجتمع المدني تجاه انتشار الكلاب الضالة في مدينة تعز وكثرة الحالات المتعرضة للعض، قدم...